تشرف القاعدة العسكرية التركية في مقديشو (تركصوم) على تدريب نوعين من القوات الصومالية ذات التدريبات العالية وهما: (هرمعد وغورغور) فالنوع الأول يتولى مهام الشرطة العسكرية، والنوغ الثاني يمثل جزءا من القوات المسلحة الصومالية. وتتلقى جميع هذه القوات الأوامر والتعليمات من القيادة العسكرية التركية في قاعدة تركصوم، كما أنها تنفذ بعض العمليات العسكرية والأمنية المسيسة والمستهدفة لبعض ساسة الصومال. تدريب قوات "هرمعد" لنسف الانتخابات وتقوم تركيا بتدريب قوات شرطة تسمى "هرمعد"، وهي قوات تتراوح أعدادها ما بين 900 1000 جندي، يتم تدريبهم في قاعدة تركصوم بمقديشو، ومن ثم يتم نقلهم إلى تركيا لتلقي المزيد من التدريبات. يتلقون الأسلحة والذخائر من تركيا التي ما زالت ترعاهم حتى الآن. وعلى الرغم من كونهم قوات شرطة إلاّ أنهم يتلقون الأوامر مباشرة من الرئيس فرماجو. وسبق أن كشف وكالة "رويتيرز" للأنباء في دجنبر من سنة 2020، أن تركيا تعتزم تسليح قوات هرمعد التابعة للشرطة الصومالية بمنحها 1000 من البنادق الرشاشة، إلى جانب 150,000 من الرصاص، مما دفع مجلس اتحاد المرشحين على أن يبعث في ال 16 دحنبر من ذات السنة، رسالة احتجاج إلى السفارة التركية لدى الصومال يطالب فيها بتأجيل تركيا خطّتها للتسليح حيثما ينتهي موسم انتخابات 2021، وذلك مخافة أن يتم استخدام هذه الأسلحة في غير وجهها الصحيح. وفقا لمتتبعين للشأن الصومالي، تشكل قوات "هرمعد" البوليسية جزءا من النزاع السياسي بشأن الانتخابات، حيث قامت هذه القوات في أوقات سابقة بإغلاق الطرق المؤدية والقادمة من مقار بعض المرشحين الرئاسيين حسبما أفاد بذلك أعضاء في مجلس اتحاد المرشحين. قوات "غورغور"..وقود حرب حول الانتخابات الى جانب قوات "هرمعد"، تشرف تركيا أيضا، على تدريب قوات عسكرية خاصة تسمى "غورغور"، تلقت تدريبات عالية في القاعدة التركية بمقديشو (تركصوم)، يتراوح عددهم ما بين 4500 إلى 5000 عسكري، يتلقون الأسلحة والذخائر من تركيا وإلى جانب تلقيهم الأوامر مباشرة من الرئيس فرماجو، فإنهم يأتمرون -أيضا- بأوامر الضباط الأتراك في قاعدة تركصوم بمقديشو، وتتمركز هذه القوات في كل من: مقديشو، طوسمريب، وبلد حاوة، بينما تعتبر قاعدة تركصوم في مقديشو قاعدتهم الرئيسية والكبرى في البلاد. و تمثل كتيبة غورغور العسكرية جزءا من الصراع السياسي حول الانتخابات القادمة، إذ أن الحكومة الفيدرالية نقلت وحدات من هذه الكتيبة إلى محافظة غيذو لتخوض حربا ضد قوات إدارة ولاية جوبالاند ومن ثم إخراجها من أجزاء واسعة من المحافظة والسيطرة على مواقع قوات جوبالاند في المحافظة. كما أن الحكومة الفيدرالية نقلت في مطلع دجنبر 2020، مئات من قوات غورغور على متن 3 طائرات إلى مدينة طوسمريب حاضرة ولاية غلمذغ لأسباب تتعلق بالانتخابات القادمة، كما صرّح بذلك بعض وزراء الولاية.