منيت جبهة "البوليساريو" مساء أمس السبت، بهزيمة جديدة بعدما فشلت في تغليط الرأي العام، من خلال ادعاء أن ميليشياتها قامت بتنفيذ عملية مسلحة في الكركرات بأربعة صواريخ. وتصدى المغرب لهذه الأخبار الزائفة بسرعة كبيرة، حيث أكدت مصادر مطلعة لوكالة المغرب العربي للأنباء صباح اليوم الأحد، أن الوضع في الكركرات هادئ وطبيعي، وأن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء "غير مضطربة بأي شكل من الأشكال". وأكدت ذات المصادر، أنه "بالرغم من الاستفزازات، دون تأثير، من قبل ميليشيات البوليساريو، فإن الوضع في الكركرات، كما في جميع أنحاء الصحراء المغربية، هادئ وطبيعي، مشيرة إلى أن حركة المرور بين المغرب وموريتانيا وما بعدها إلى إفريقيا جنوب الصحراء غير مضطربة بأي شكل من الأشكال ". وأضافت المصادر ذاتها أن "ميليشيات البوليساريو تقوم منذ شهر نونبر 2020، باستفزازات في رد فعل يائس على تأمين حركة المرور". وعمدت جبهة البوليساريو منذ هزيمتها في موقعة الكركرات الشهيرة، الى تدبيج بيانات مزيفة لا توجد الى في مخيلة قياداتها، مدعومة من النظام العسكري الجزائري، الذي يحاول تصوير منطقة الصحراء على أنها منطقة حرب، من خلال مقاطع فيديو لعمليات عسكرية تقع في مناطق نزاع أخرى ونسبها إلى منطقة الصحراء. من جهته، أكد منتدى "فورساتين" لدعم مبادرة الحكم الذاتي أن "قيادة البوليساريو تعيش على الدعاية والاشاعات، وتطلق الأكاذيب لتعيش أطول مدة ممكنة. وأفاد المنتدى على صفحته "الفايسبوكية" الى أن الجبهة تروج لبلاغات وبيانات كثيرة وتدعي تدمير وقصف وهجوم دون أن تحقق شيئا أو تعطي دليلا واحدا على حقيقة الحرب المفبركة، مؤكدا أن الكيان الوهمي عمد الى تصوير مئات المشاهد لمقاتلين يقصفون ويمتطون آلياتهم ويصورون لقطات القذائف دون أي يصيبوا شيئا".