عادت الحركة التجارية بمعبر "الكركرات" الى وضعها الطبيعي بعد تحريره من مرتزقة البوليساريو وميليشياتها، وذلك عكس ماتدعيه الآلة الدعائية للكيان الوهمي، وصنيعته الجزائر. وتمر آلاف اطنان من البضائع يوميا عبر هذا المعبر، إذ تقدر عدد البضائع التي تصدر عبر الكركرات بحوالي 1500 طن، كما تستورد عبر المعبر 1000 طن يوميا. ويعد معبر "الكركرات" مركز عبور للتجارة المغربية الموريتانية، كما يعد المعبر نقطة عبور أزيد من 20 شاحنة يوميا في اتجاه أوربا المحملة بأطنان من البضائع والمواد المختلفة. وتعمل الجهات المختصة من جمارك ليل نهار لضمان انسيبابية الحركة التجارية بمعبر الكركات، ولضمان مرور هذه البضائع عبر الفحص المقنن للاليات والشاحنات، وهو مايمكن من ريح 4 ساعات من الوقت ومراقبة مرور هذه البضائع بشكل قانوني، تفاديا لتهريب الممنوعات. ويسهم معبر"الكركرات" في انعاش الاقتصاد الوطني، فضلا عن تعزيز التعاون جنوب -جنوب، وفي مد عدد من البلدان الافريقية بالمواد والبضاىع الضرورية، وقد رأينا كيف التهبت الأسعار في الأسواق الموريتانية طيلة الأيام الماضية بعد إغلاق معبر الكركرات من قبل مرتزقة وميليشيات الجبهة الانفصالية الوهمية. واشادت عدد من البلدان العربية، ووسائل إعلام احنبية بالعملية العسكرية للقوات المسلحة الملكية التي تم تنفيذها في معبر الكركرات بمهنية كبيرة وفي أعلى درجات ضبط النفس والحكمة والتبصر.