بعد عشرين عامًا من إيجاد موطئ قدم في المغرب، أضافت مجموعة Delfin Gen الفرنسية مصنعًا رابعًا بالمغرب، وبالضبط بمدينة طنجة، وفقا لما ذكرته صحيفة "إنفوميديغ" الفرنسية، اليوم الثلاثاء. وعززت الشركة الفرنسية، ومقرها "Anteuil" في "Doubs" على الحدود الفرنسية السويسرية، نموها الخارجي وتواجدها في السوق المغربي، من خلال هذا المصنع الجديد علما أن المجموعة تتواجد في المملكة منذ مطلع سنة 2000. وحدة التصنيع الجديدة في المغرب، التي حصلت عليها هذه المجموعة الفرنسية المتخصصة في إنتاج الأغلفة البلاستيكية للحماية الكهربائية والحرارية لكابلات السيارات، ليست سوى تلك التي تم إنشاؤها سابقًا في طنجة من قبل شركة Schlemmer الألمانية. ومع Schlemmer Maroc، تمتلك مجموعة Delfingen الآن ثلاثة مصانع في طنجة ومصنع آخر في الدارالبيضاء ، بمبيعات إجمالية تتجاوز 300 مليون درهم وقوة عاملة تزيد عن 250 موظفًا. و في سياق الأزمة الصحية العالمية التي ضربت سوق السيارات بشدة، قامت مجموعة Delfingen ، التي تطالب بإيرادات بلغت 230 مليون يورو (ما يزيد قليلاً عن 2.5 مليار درهم) في عام 2019 ، على الاندماج من أصول شليمر الأورو-متوسطية، وفقًا لإدارة المستحوذ ، يسمح "بتعزيز حصتها في السوق في أوروبا، وتقوية قربها من مصنعي وموردي السيارات الألمان، وتجميع جهود البحث والتطوير لدعم الانتقال من قطاع السيارات إلى المحركات الهجينة / الكهربائية". جدير بالذكر أن العديد من المجموعات العالمية الرائدة المتخصصة في صنع الانابيب والالياف البصرية المعروفة ب"الكابلاج" قد افتتحت فروعا لها في مدينة البوغاز، نظرا للطلب المتزايد على هذه المواد من طرف شركات السيارات الموجودة بطنجة، ولقربها من أوربا والجاذبية الاقتصادية والتنافسية التي يتمتع بها ميناء طنجة المتوسط.