لازال لوبي جبهة البوليساريو الوهمية في البرلمان الأيرلندي، يواصل ممارسة الضغط على الحكومة، اذ يتناوب أعضاؤه على توجيه أسئلة مكتوبة إلى وزارة الخارجية حول قضية الصحراء المغربية في محاولة دأبت عليها الجبهة وأذنابها كلما اشتد عليهم الخناق الدبلوماسي للمغرب في المحافل الدولية، أو كلما حاول الكيان الوهمي التغطية على الأوضاع الإنسانية المهينة في مخيمات المحتجزين في تندوف. بعد نائب باتريك كوستيلو من حزب الخضر، جاء الدور على ميك باري من الحزب الاشتراكي PBPA (التضامن – الشعب قبل الربح)، الذي تم إنشاؤه عام 2005، لتوجيه أسئلة الى وزير الخارجية الأسبوع الماضي. واستفسر البرلماني وزير الخارجية الايرلندي عن ما إذا كان رئيس الدبلوماسية قد ناقش مع سفير المملكة في دبلن المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وموقف السلطة التنفيذية الأيرلندية من النزاع الإقليمي المفتعل حول مغربية الصحراء. ورد وزير الخارجية الايرلندي، كوفيني قائلا :" وزارتي على اتصال دائم بالسفارة المغربية. التقيت السفير المغربي في يوليوز 2019 ، عندما رافق رئيس مجلس النواب المغربي السيد حبيب المالكي خلال زيارته لدبلن. خلال هذا الاجتماع، أجرينا محادثات مفيدً للغاية حول عدد من القضايا السياسية والتجارية والاقتصادية، بما في ذلك حقوق الإنسان". وأكد وزير الخارجية الايرلندي أن " كبار المسؤولين في وزارته يلتقون انتظام مع السفير المغربي لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا، من بينها موضوع حقوق الإنسان، الذي يوجد في صميم هذه المناقشات"، مضيفا :" إنني أتطلع إلى تعميق مشاركتنا الثنائية وحوارنا مع المغرب بافتتاح سفارة إيرلندية في الرباط". كشفت وزارة الخارجية الأيرلندية أنه من المقرر افتتاح سفارة ايرلندية في الرباط في عام 2021، وذلك في تغريدة نُشرت في مطلع شهر شتنبر احتفالًا بالذكرى الستين للاحتفال بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين أيرلندا وافريقيا.