أعلنت "دار الثقافة" ببني ملال عن انطلاق موسمها الثقافي الجديد اليوم الخميس بسلسلة من الأنشطة المتنوعة التي ستمتد على مدى شهر شتنبر الجاري اعتمادا على نظام برامج فنية شهرية افتراضية، تفاعلا مع الظرفية الصحية الاستثنائية لكوفيد 19. وأوضح مدير دار الثقافة طارق الربح أن افتتاح الموسم الثقافي الجديد يندرج ضمن خطة اشتغال الدار عن بعد، ومواكبتها لتطور الظرف الوبائي، وذلك تحت إشراف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، وبتعاون مع مجموعة من الجمعيات والفعاليات المحلية. وأشار إلى أن اشتغال "دار الثقافة بني ملال"، يرتكز في هذه المرحلة، على تبني نظام برامج فنية شهرية افتراضية، ضمن خطة اشتغال محكمة، "وذلك استرسالا لخطواتنا السابقة، وتماشيا مع الأحداث المتغيرة والمتسارعة للظرفية الوبائية" ببني ملال. وينقسم البرنامج إلى فقرات يتم تسجيلها قبل البث، وبرامج أخرى تبث مباشرة من دار الثقافة بني ملال، "في احترام تام لشروط الوقاية الجاري بها العمل". ومن المقرر أن تقدم الفقرات الفنية، المنتقاة بعناية، عبر المجموعة الفايسبوكية الرسمية للدار ، والتي بلغ عدد أعضائها لحدود اليوم، أكثر من 20 ألف عضو، "مما يجعلها أكبر منصة افتراضية رسمية على الصعيد الوطني". ويتضمن برنامج شهر شتنبر عددا من الأنشطة، من ضمنها، "ورشة من قلب الدار: عناصر المنظومة الضوئية في المسرح"، و"موسيقى شعبية عن بعد مع مجموعة أشبال أولاد بن عكيدة" ، وقراءات شعرية من قلب الدار ، و"حفل موسيقى عن بعد مع كورال معهد بتهوفن" علاوة على مقال رقمي " الأسوار الآفلة لمدينة بني ملال" مع الإعلان عن الأطفال الفائزين في مسابقة "حكايات من داخل الحجر الصحي".