فتحت الأجهزة الأمنية المغربية، بالتنسيق مع الشرطة الدولية "الانتربول"، تحقيقًا لكشف خيوط شبكة دولية متخصصة في تهريب السيارات المسروقة في أوروبا. وبحسب تقرير الإنتربول، سُرقت عشرات المركبات، من بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، تحمل وثائق ولوحات ترخيص مزورة، بين عامي 2018 و 2019. ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن السيارات الفارهة، التي تم الإبلاغ عن سرقتها في أوروبا، تم نقلها إلى المغرب عبر معبر سبتة الحدودي، التي تشعر بالقلق إزاء تزايد عدد هذه السرقات. وأشارت وسائل الاعلام الاسبانية الى أن أفراد الشبكة يلجؤون الى تفكيك هذه المركبات المسروقة في أوروبا بشكل عام في المغرب قبل بيعها بسهولة في السوق المحلية بواسطة الميكانيكيين.