قضت المحكمة العليا في اسبانيا، يوم الأربعاء الماضي، في شأن حرية التنقل في إسبانيا لحاملي بطاقة طالب اللجوء في سبتة ومليلية. بعد الترحيب بقرار المحكمة العليا، طالبت منظمة "كيف كيف" يوم الخميس بالنقل "الفوري" لأكثر من 120 من المثليين والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيًا الموجودين حاليًا في مراكز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) في المدينتين. بالنسبة لمنظمة "كيف كيف"، يعد هذا "قرارًا تاريخيًا وأملًا في مستقبل الحماية الدولية لأفراد في إسبانيا" والذي يضع طالبي اللجوء من سبتة ومليلية على قدم المساواة مساوية لتلك الموجودة في بقية أسبانيا. وقال سمير برغش، رئيس مجلس إدارة المنظمة ان "هذا قرار يأتي بعد سنوات من النضال من قبل المنظمات الاجتماعية ضد حظر السفر الذي يعاني منه طالبو اللجوء والذي حرمهم من حريتهم في التنقل". للتذكير، فإن طالبي اللجوء من المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية الذين يجدون أنفسهم في في سبتة ومليلية، في انتظار قبول طلبات الحماية، يعيشون معزولين ومضطهدين، خوفًا من رؤية طلباتهم مرفوضة وغالباً ما يكونون ضحايا ل العدوان من سكان المركز الآخرين.