أعلنت مجموعة "أمازون" الأميركية أنها تعتزم استثمار عشر مليارات دولار في مشروعها لتوفير شبكة الإنترنت عبر الفضاء، بعد مصادقة هيئة الاتصالات الفدرالية الأميركية على نشر أكثر من ثلاثة آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض. والخميس كشفت المجموعة الأميركية الرائدة في مجال التكنولوجيا أنها تعتزم المضي قدما في "مشروع كويبر"، أحد الأنظمة الرامية إلى توفير الإنترنت للزبائن من دون أي توصيلات أرضية. ويهدف "مشروع كويبر" إلى توفير خدمة إنترنت فائقة السرعة بواسطة الأقمار الاصطناعية في الولاياتالمتحدة، ولاحقا في مختلف أنحاء العالم، ويمكن أن يصل المشروع بشبكة الإنترنت التجهيزات اللاسلكية وشبكات اتصالات الجيل الخامس. ولم تحدد أمازون أي جدول زمني للمشروع، لكنها كشفت أنها ستبدأ بنشر 3236 قمر اصطناعي بعد موافقة هيئة الاتصالات الفدرالية على المشروع. وقال نائب رئيس أمازون ديف ليمب "لقد سمعنا مؤخرا روايات كثيرة عن أشخاص غير قادرين على أداء وظيفتهم او إنجاز الفروض المدرسية لعدم توفر شبكة إنترنت يمكن الاعتماد عليها في منزلهم". وتابع "في أماكن كثيرة لا يزال الوصول إلى شبكة الإنترنت غير مؤمن بشكل يمكن الاعتماد عليه أو غير متاح على الإطلاق. كويبر سيغير كل ذلك. سيخلق استثمارنا البالغ عشر مليارات دولار وظائف وبنى تحتية في الولاياتالمتحدة ما سيساعدنا على سد هذه الهوة". ويهدف مشروع كويبر إلى توفير خدمة إنترنت فائقة السرعة لأماكن يتعذر على شبكات الألياف الضوئية أو الشبكات اللاسلكية الوصول إليها. والمشروع موج ه للاستخدام في المنازل والمدارس والمستشفيات والشركات ومختلف المنظمات. وجاء في بيان للمجموعة أن المشروع يهدف أيضا إلى "توفير محطة للزبائن بأسعار في متناولهم تتيح للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم الوصول إلى شبكة إنترنت سريعة ويمكن الاعتماد عليها". وكويبر واحد من المشاريع التي أطلقت في العقود الماضية لتوفير شبكة الإنترنت عبر الفضاء. وتعمل شركتا "سبايس إكس" التي يملكها إيلون ماسك، و"وان ويب" البريطانية التي تقد مت هذا العام بطلب لإشهار إفلاسها، على مشاريع مماثلة. المصدر: الدار– أف ب