سجلت الجزائر 240 إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ الخميس، وهو عدد قياسي، كما أعلنت وزارة الصحة الجمعة. وقال الناطق باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة الفيروس في البلاد، جمال فورار، إن 29 ألفا و832 شخصا في المجموع تلقوا علاجا بالهيدروكلوروكسين بينما ما زال 48 مريضا في العناية المركزة. واعتبر البروفسور إيدير بيتام الخبير في الأمراض المنقولة أن الارتفاع ناجم عن سلوك السكان. أعلنت وزارة الصحة الجزائرية الجمعة تسجيل 240 إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ الخميس، وهو عدد قياسي، بعد ثلاثة أسابيع على فرض إجراءات العزل الأولى. وأفاد الناطق باسم اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائرجمال فورار، في مؤتمره الصحافي اليومي، أن عدد المصابين بكوفيد-19 ارتفع بذلك إلى 12 ألفا و685. وهو أكبر ارتفاع في عدد الإصابات في يوم واحد منذ الإعلان عن أول حالة في الجزائر، البلد الأكثر تضررا بالوباء في شمال أفريقيا، في نهاية فبراير الماضي. ويعود الرقم القياسي السابق الذي بلغ 199، إلى 28 أبريل الماضي. وتحدث جمال فورار عن شفاء 9066 مصابا، موضحا أن 29 ألفا و832 شخصا في المجموع تلقوا علاجا بالهيدروكلوروكسين بينما ما زال 48 مريضا في العناية المركزة. وتؤكد الأرقام اليومية ارتفاع عدد الإصابات في بؤر الوباء في شرق البلاد وجنوب شرقها. وقال رئيس مجلس نقابة الأطباء محمد بقات بركاني "إنها نتيجة تساهل وبعض الإهمال خصوصا في بهض الولايات مثل سطيف وبسكرة". من جهته، يرى البروفسور ايدير بيتام الخبير في الأمراض المنقولة أن الارتفاع ناجم عن سلوك السكان، موضحا أنه السكان خارج العاصمة الجزائرية "لا يحترمون التباعد" منذ رفع إجراءات الحجر الأكثر صرامة. ودعا الدولة إلى "رد قوي" على ذلك. وأعيد فتح جزء من المتاجر في السابع من يونيو في البلاد في إطار برنامج حكومي للخروج من العزل "تدريجيا" وبمرونة"، فيما بدأت المرحلة الثانية من تخفيف العزل في 14 يونيو مع استئناف النقل في المدن بشكل محدود. وفرض وضع الكمامات منذ 24 ماي، بينما يعاقب المخالفون بغرامات كبيرة. وأكد المدير العام لمعهد باستور في الجزائر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية فوزي درار أن الجزائر تريد زيادة عدد مختبرات الفحص. وقال إن "2500 تحليل يجري يوميا للكشف عن فيروس كورونا عبر مختلف مناطق الوطن". المصدر: الدار– أف ب