أفادت مصادر مطلعة لموقع "الدار"، أن أعضاء جماعة مولاي إدريس زرهون، الذين استقالوا عنها منذ أشهر قليلة، تقدموا بشكاية ضد رئيس الجماعة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، سعيد المقريني، إلى عامل مكناس عبد الغني الصبار، ما أدى لتجميد مهامه إلى حين بث المحكمة في ملفه. وذكرت المصادر ذاتها أن المعارضة بمجلس الجماعة بدلت مجهودات كبيرة من أجل استمالة عضوين من الأغلبية لإسقاط رئيسها، الذي يستند إلى أغلبية منسجمة. واتهم أعضاء المجلس الرئيس بالانفراد في التسيير، وعدم انضباطه لمقررات المجلس، والنقاط المدرجة في جدول الأعمال الخاص بالدورة السابقة. واستقال من المجلس، قبل شهرين ونصف، 10 أعضاء من المجلس، ستة منهم من حزب الاستقلال، وواحد من الاتحاد الاشتراكي، وأخر من التقدم والاشتراكية، واثنان من حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتسب إليه الرئيس. ويذكر أن هذه السنة عرفت عدة إقالات، وإعفاءات لمجموعة من الرؤساء بمختلف الأقاليم.