بعد عزل رئيس المجلس واستقالة عشرة أعضاء آخرين، انطلقت بجماعة زرهون مؤخرا الانتخابات التكميلية لإعادة اختيار أعضاء جدد للمجلس، بمشاركة مترشحين من حزب واحد. واستغربت فعاليات محلية، عدم تقديم باقي الأحزاب المكونة للمجلس الجماعي بزرهون بمترشحين جدد للمنافسة على المقاعد العشرة داخل هذه الجماعة، الواقعة فوق تراب عمالة مكناس، الأمر الذي يرجح فرضية عودة الرئيس المعزول المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة مصحوبا بأعضاء جدد سيمثلون بالنسبة إليه أغلبية مريحة. وانطلقت الحملة الانتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة بجماعة زرهون التي تتكون من تسع دوائر انتخابية، حيث لم تلق الحملة أي تجاوب من الساكنة، مما قد يؤدي إلى عزوف كبير، يدخل المجلس النفق المسدود في حالة لم تبلغ عدد الأصوات العتبة المحددة.