وصف وزير الداخلية الإسباني، غراندي مارلاسكا، يوم أمس الجمعة خلال حديثه في اجتماع للجنة الداخلية في مجلس النواب، العلاقات الاسبانية والمغربية ب "المهمة والوطيدة"، مستدركا "لكنني أقول أننا بحاجة إلى تطويرها أكثر". وذكرت وسائل الاعلام الإسبانية، أن غراندي مارلاسكا أقر خلال هذا الاجتماع بأنه في إسبانيا هناك نقص في المعرفة بالمغرب ومجتمعه"، مشيرا الى أن " هذه المديح لا يخلو من الحساب السياسي". كلام رد عليه أعضاء مجلس الشيوخ اليساريين، الذين أدانوا نهج حكومتهم لسياسة "الترحيل القسري" للمهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء الكبرى الى المملة، الذين يصلون إلى سبتة ومليلية، واصفين إياها ب "غير القانونية". وأكد النواب أن "عمليات الترحيل القسري لهؤلاء المهاجرين يمنعهم من "طلب الحماية الدولية" و "تنظر قضايا اللجوء" من قبل خدمات اللجوء في إسباني، وعلى وجه الخصوص استنكرت النائب Xavier Castellana من حزب الاستقلال Gauche Républicaine Catalane. ودافع وزير الداخلية عن عمليات "الترحيل القسري" للمهاجرين غير النظاميين صوب المغرب، موضحا أنها تمتثل للقانون الدولي. وسبق أن أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في حكم صادر يوم الخميس 13 فبراير الماضي، اقدام السلطات الاسبانية على الطرد القسري لعدد من المهاجرين من جنوب الصحراء إلى المغرب، كما سلمت إسبانيا في 3 يناير 2020، إلى السلطات المغربية، 42 جنوب الصحراء دخلت بنجاح أرخبيل Chafarin، تحت السيادة الإسبانية.