كررت الخارجية الأمريكية التأكيد على أنها لن تسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتاغوس، الأحد، على تويتر إن: "وضع إيران الحالي غير مقبول بالنسبة لنا فيما يتعلق بالإرهاب والعنف"، مضيفة "لن نسمح لإيران أبداً بالوصول إلى الأسلحة النووية". كما لفتت إلى أن عامين مرا على انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي، قائلة "سنستمر باستخدام جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة لضمان تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأممالمتحدة على إيران". يأتي هذا بعد أن أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق أيضاً أن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي جنب العالم مخاطر إيران. واعتبر في تصريحات مساء السبت أن الانسحاب من الاتفاق النووي جعل أميركا والشرق الأوسط أكثر أمنا. من جهته.. أعرب وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقه من الموقف الأمريكي إزاء القرار 2231 وذلك عقب إعلان الولاياتالمتحدة بأنها تعمل على تمديد حظر الأسلحة وفقاً لذلك القرار الصادر عن مجلس الأمن. وعبر الوزير الإيراني في رسالته مساء الجمعة، عن استعداد بلاده للتفاوض من أجل تنفيذ الاتفاق النووي "على كافة المستويات"، متهماً الولاياتالمتحدة بانتهاك القرار الأممي المذكور. وكان بومبيو، قد شدد الشهر الماضي على أنه سيطلب من مجلس الأمن الدولي تمديد الحظر. وستستخدم واشنطن حجة قانونية تستند إلى تفسير للقرار 2231 مفاده أنها لا تزال "مشاركة" في الاتفاق النووي على الرغم من انسحابها منه، الأمر الذي يمكنها من تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران أو فرض عقوبات أكثر صرامة. يذكر أن التوتر بين البلدين تصاعد في 2018 عندما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أحادياً انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران كجزء من حملة "ضغط قصوى" على طهران لدفعها إلى الكف عن زعزعة استقرار بلدان المنطقة. في حين تراجعت طهران تدريجياً عن التزاماتها بموجب الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة رداً على انسحاب واشنطن منه. المصدر: الدار وكالات