تشييع جثمان بطل الكيك بوكسينغ "أيوب مبروك" في جنازة مهيبة بسلا

تم اليوم، الأربعاء، بمقبرة سيدي الضاوي بلعيادة، بسلا، تشييع جثمان بطل الكيك بوكسينغ، أيوب مبروك، رفقة جثامين لمهاجرين سريين آخرين، لقوا حتفهم في محاولة للهجرة السرية نحو إسبانيا، وذلك بعد شهرين من انتظار أقربائهم لتسلم جثث أبنائهم، حيث عرفت الجنازة حضور أصدقاء الضحايا، وسط جو خيم عليه الحزن.
وأفادت تصريحات لمقرّبين من الضحايا لموقع "الدار"، أن البطل المغربي، أيوب مبروك، وكذا أصدقائه الذين لقوا حتفهم غرقا بالسواحل الإسبانية، جميعهم يُشهد لهم بأخلاقهم العالية، وتفوقهم في الدارسة، إلا أن، يسجل المصرّحون، "ظروفهم المعيشية، دفعت بهم إلى التفكير في الهجرة نحو الضّفة الأخرى".
في المقابل، أشار أحد أصدقاء الضحايا، إلى أن من بين الأسباب القوية، التي تدفع ببعض الشباب المغاربة إلى خوض مغامرة الهجرة السرية، تتمثل، يشدّد المتحدث، في قلّة فرص الشغل، داعيا، في الآن نفسه، المسؤولين إلى الالتفاتة والإصغاء إليهم، والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية.
وتجدر الإشارة، إلى أن الشاب الغريق، أيوب مبروك، الذي كان قيد حياته، يبلغ من العمر 21 سنة، حاز ثلاثة ألقاب، بطلا في دوريات رياضة الكينغ بوكسينغ، قبل أن يلقى مصرعه رفقة أزيد من عشرين مغربيا، في الحادث المعروف ب"لوس كانوس".