استمع قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا مساء يوم الخميس 3 يناير 2019 للدفعة الثالثة من المتهمين المتورطين في مقتل السائحتين الاسكندينافيتين بإمليل في ضواحي مراكش، والذين يوجد من بينهم السويسري الحامل للجنسية الاسبانية، والذي اعتبر محركا أساسيا في هذه النازلة. وتكونت هذه المجموعة من 14 متهما من أصل 22 ظنينا، والذين استمع إليهم قاضي التحقيق جميعا في إطار الاستنطاق الابتدائي في انتظار الاستماع إليهم تفصيليا. وذكر مصدر أن مجموعة من المتهمين كانوا قد قاموا بتجارب على طريقة القتل بالسموم والتخطيط للاستيلاء على الأسلحة النارية لأفراد القوات العمومية، في إطار مخطط حد من تنفيذه اكتشاف مقتل السائحتين الاسكندنافيتين، وانتشار فيديو البيعة. وتشكلت المجموعة الثانية من خلية الدم هاته من ثلاثة متهمين توبعوا بجريمة الاشادة بأفعال إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي، والذين أحيلوا على قضاء التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط يوم 2 يناير 2019، في حين استمع ل 15 آخرين في وقت سابق، والذين يوجد من بينهم 4 متهمين رئيسيين، إضافة إلى الدور المحوري للظنين السويسري . وأفاد المصدر ذاته أن ثلاثة متهمين رئيسيين لهم سوابق قضائية في قضايا الإرهاب، متورطون بشكل مباشر رفقة متهم آخر في جريمتي مقتل السائحتين الأجنبيتين، والذين وجهت لهم تهمة الاعتداء على حياة الأشخاص وتشويه جثثهم مع سبق الإصرار والترصد، إضافة إلى تهم مرتبطة بقانون مكافحة الإرهاب رقم 03.03، الصادر في 28 ماي 2003، والمعدل بمقتضى القانون رقم 14.86، المؤرخ في 20 ماي 2015، كتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتحريض الغير وإقناعه على ارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال تُكون جريمة إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي.