وافقت وزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية، على تنظيم الوضعية الجماعية للتشغيل في سنة 2019. وكشف هذا الإجراء أن مقاطعة هويلفا بإقليم الأندلس، ستكون الأكثر على مستوى التعاقد الجماعي في إسبانيا، وحسب الأرقام الواردة، فقد تم هذا العام اعتماد وصول 19179 عاملة، منها 11500 من العامالات، اشتغلن في الحملات السابقة، وبشكل عام تم اختيار 7500 عاملة جديدة ما بين 17 إلى 19 يناير من عدة مدن مغربية. وتجدر الإشارة إلى أنه في عمليات الاختيار هذه، ستشارك منظمات غير حكومية إسبانية، للتواصل مباشرة مع الأفراد العاملين، حيث سيتم شرح شروط العمل للمرشحين بلغتهم، وسينتقل الأشخاص المختارين في مراحل لاحقة من 3 مراحل، 1 فبراير 1 مارس و 21 مارس 2019. وفي المراحل المختلفة لعملية الاختيار هذه، من المهم أن نضع في الاعتبار أنه في السابق، تم تقديم عرض عمل من أجل اختيار المرشحين المحتملين في الطلب، نظرًا لأن العديد منها كان بالفعل جزءًا من دمج الحملة في الشركات في هذا القطاع، وبالنظر إلى أن هذا العرض تم إعداده لعقد لاحق في شهر مارس، فإن عملية التوظيف في هذه الشروط لا تغطي احتياجات الحملة سنويًا؛ لأنه بمجرد استبعاد عدد الأشخاص الذين تم اختيارهم للعرض الوطني، ويتم استخدام استقدام العمال من وطنهم الأصل. وقالت منظمة، “UPA Huelva”، “نريد التأكيد على أنه منذ بداية الاتصالات في شهر يوليو 2018 حتى صدور الأمر الوزاري، وكان التنسيق بيننا والحكومة المركزية ثابتًا وإيجابيًا”. وأضافت أن “منظمتنا خلال شهر يوليو 2018 عقدت اجتماعًا في مدريد مع وزير الدولة للهجرة، كونسويلو رومي، والمدير العام للهجرة، خوسيه ألاركون، لتحليل الهجرة من وجهة نظر القطاع الزراعي، حتى يومنا هذا، من خلال زيارة إلى المغرب التي تمت بالفعل والتي نفذت من قبل الحكومة المغربية في نونبر إلى هويلفا، والتنسيق بين المديرية العامة للهجرة الإسبانية، والحكومة المغربية”. في السياق تجدر الإشارة، أنه منذ قرابة عشرين سنة على توجُّه أول فوج يضم آلاف النساء المغربيات إلى إسبانيا، وفق عقود عمل موسمية لجني الفراولة والفواكه الحمراء؛ إذ يُشترط على الراغبات في العمل أن يكنَّ متزوجات، مطلقات أو أرامل، ولديهن أطفال؛ حتى يتم التأكد من عودتهن للبلاد، بعد انقضاء موسم الجني، على أن تتراوح أعمارهن بين ال30 وال45.