أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتفاع أعداد النازحين من إدلب منذ بدء الهجوم البري في 24 يناير إلى نحو 430 ألف مدني سوري، في حين ارتفع تعداد النازحين من حلب وإدلب منذ منتصف يناير إلى نحو 800 ألف مدني. ومع استمرار العمليات العسكرية جوا وبرا، فقد ارتفع العدد الإجمالي منذ مطلع ديسمبر، إلى أكثر من مليون و200 ألف نازح من إدلب وحلب. وبحسب المرصد فإن النازحين من يفترشون العراء والخيام البدائية والأماكن التي لا تصلح للسكن في كل من الحدود السورية مع لواء اسكندرون ومناطق سيطرة الأتراك والفصائل في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي كاعزاز والباب وجرابلس ومنطقة عفرين. وأضاف المرصد بأن الوضع الإنساني لهؤلاء النازحين صعب جداً، لبقاء أعداد كبيرة منهم في مناطق جغرافية صغيرة، تفقتر لأدنى مقومات العيش. على الأرض رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد القصف الصاروخي من قبل القوات التركية وافصائل الموالية لها والمتمركزة عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون على مناطق تسيطر عليها قوات النظام بالقطاع الغربي من ريف إدلب. على صعيد متصل يتواصل القصف الجوي من قبل طائرات قوات النظام بدعم روسي على محافظة إدلب، ليرتفع تعداد الغارات منذ صباح السبت، إلى نحو 75 ضربة، طالت مناطق في كل من كفرنبل والبارة واحسم وبينين والفطيرة وابيين والفطيرة وسرجة وجوزف وأماكن أخرى بجبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب. ووثق المرصد، السبت، استشهاد طفلة جراء قصف جوي روسي على قرية جوزف بجبل الزاوية، مشيرا إلى أن التصعيد جواً وبراً من قبل قوات النظام السوري بدعم روسي على جبل الزاوية وجبل شحشبو يأتي تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة هناك في محاولة للتقدم باتجاه اتستراد حلب – اللاذقية انطلاًقاً من جنوب إدلب بعد أن إغلاق المنافذ للاتستراد من ريف إدلب الشرقي من قبل القوات التركية. المصدر: الدار وكالات