10 سنوات كانت كافية ليعيد البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى فريق ليفربول، التمريرات الحاسمة لحراس المرمى إلى النادي الإنجليزي. أليسون صنع الهدف الثاني لليفربول، والذي سجله المصري محمد صلاح، في الفوز على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-0، مساء الأحد، في الجولة ال23 من الدوري الإنجليزي الممتاز. الحارس البرازيلي أعاد حراس المرمى إلى المشهد، بعدما كان الإسباني بيبي رينا، حارس "الريدز" السابق، آخر من تصدر تلك اللقطات في النادي الإنجليزي. رينا صنع هدفا لمواطنه فرناندو توريس في فوز ليفربول العريض على سندرلاند بنتيجة 3-0، في مارس/آذار 2010. ومنذ ذلك الحين تعاقب على حراسة عرين "الريدز" البلجيكي سيمون مينيوليه والألماني لوريس كاريوس، بالإضافة إلى رينا نفسه، ولكن اللقطة لم تتكرر حتى فعلها أليسون. وبعد الهدف، قطع الحارس البرازيلي الملعب كله ركضا، ليكون أول من يحتفل مع محمد صلاح بالهدف الذي سجله في شباك مانشستر يونايتد. وبسؤاله عن سبب هذا الاحتفال بعد المباراة، أكد أليسون أنه استنسخ احتفال رينا مع الفرنسي ديفيد نجوج، قبل 11 عاما. في أكتوبر 2009، واجه مانشستر يونايتد نظيره ليفربول على ملعب أنفيلد، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى طريقة صلاح، وبينما كانت الساعة تشير إلى نهاية الوقت الأصلي مع تقدم ليفربول 1-0، نجح نجوج في تسجيل الهدف الثاني ل"الريدز". رينا قطع هو الآخر الملعب كله ركضا، ليحتفل مع المهاجم الفرنسي بهدفه، وهي اللقطة التي أحياها أليسون بعدما أحيى صناعة حراس "الريدز" للأهداف. المصدر: الدار– أف ب