رغم سيطرته على الألقاب المحلية، يواجه برشلونة، شبح إخفاقاته الأخيرة بدوري الأبطال، وهناك مؤشرات تبعث على القلق بالنسبة للفريق، مع تحضيراته لمواجهة ليون بذهاب ثمن نهائي البطولة، اليوم الثلاثاء. ويسافر فريق المدرب إرنستو فالفيردي إلى فرنسا، بعد فوز غير مقنع (1-0) بملعبه على بلد الوليد المتواضع، السبت الماضي، وهي نتيجة تركت الكثير من الشكوك حول قدرته على الفوز باللقب الأوروبي الأبرز. وجاء الفوز الباهت على بلد الوليد، الذي سجل خلاله ميسي من ركلة جزاء وأضاع أخرى، بعد تعادل بدون أهداف مع أتلتيك بيلباو، والتعادل (2-2) مع فالنسيا، و(1-1) مع ريال مدريد بذهاب نصف نهائي كأس الملك. وسقط برشلونة في دور الثمانية بدوري الأبطال في كل عام منذ فوزه باللقب لآخر مرة ب2015، وكانت هزيمته الموسم الماضي بالتحديد مذلة أمام روما بعد تفوقه 4-1 في لقاء الذهاب. ورغم فوزه بالدوري الإسباني 3 مرات في المواسم الأربعة الأخيرة وتتويجه بطلا لكأس ملك إسبانيا 4 مرات متتالية، يوجد شعور واسع النطاق بأن برشلونة عليه الأداء بصورة أفضل في أوروبا، خاصة في وجود ميسي. وتلقى برشلونة، دفعة قوية بعودة صامويل أومتيتي مدافع فرنسا الفائز بكأس العالم، بعد حوالي 3 أشهر من الغياب بسبب مشكلة في الركبة، بينما يغيب المدافع توماس فيرمايلين وآرثر ميلو للإصابة. وبدوره، يستعد ليفربول لاستضافة بايرن ميونخ، اليوم الثلاثاء، بذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب آنفيلد. ويدخل ليفربول المباراة، وعينه على تكرار ما فعله الموسم الماضي، بالوصول لنهائي البطولة، ومحاولة الفوز بها، بالإضافة إلى الهدف الأساسي، وهو حصد لقب الدوري الإنجليزي. وعلى الرغم من وصول ليفربول لنهائي النسخة الماضية من دوري الأبطال، قبل الخسارة من ريال مدريد (1-3)، إلا أن الفريق كانت لديه نقاط ضعف واضحة، أبرزها بكل تأكيد حراسة المرمى. وعانى الريدز، الموسم الماضي من أخطاء حراسه بشكل كبير، سواء الألماني لوريس كاريوس، أو من بديله البلجيكي سيمون مينيوليه، ولذلك كان هدف إدارة النادي الإنجليزي الأول، هو دعم حراسة المرمى. وبالفعل تمكن النادي من التعاقد مع البرازيلي أليسون بيكر، قادما من روما الإيطالي، كأغلى حارس في العالم وقتها ب56 مليون إسترليني، قبل أن يقوم تشيلسي بكسر هذا الرقم بالتعاقد مع كيبا قادما من أتلتيك بيلباو. وأصبح أليسون من نقاط القوة لليفربول في الموسم الحالي، وكان سببا رئيسيا مع المدافع فيرجيل فان ديك في وصول لليفربول لهذه المرحلة من المنافسة على لقب البريميرليغ.