في إسبانيا، كشفت رئاسة الحكومة، اليوم الخميس عن الوزارات الممنوحة لكبار قيادي حزب بوديموس اليسار راديكالي. وأدى رئيس الحكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز، أمس الاربعاء اليمين أمام ملك اسبانيا فيليبي السادس وذلك غداة منحه ثقة البرلمان بفضل ائتلاف غير مسبوق مع حزب بوديموس (يسار راديكالي). وكما كان متوقعا، انتهى الأمر بابلو إغليسياس بإدراك طموحه الشخصي من خلال تعيينه كنائب ثان مكلف بالحقوق الاجتماعية وجدول أعمال عام 2030 فيما تم تعيين شريكه إيرين مونتيرو وزيرا للمساواة، وألبرتو غارزون وزير لقضايا المستهلك، ويولاندا دياز وزيرا للشغل، ومانويل كاستيلز للتعليم العالي، وذلك في انتظار الافصاح عن القائمة الكاملة للحكومة الاسبانية خلال الأسبوع المقبل. وستكون تمثيلية بابلو إغليسياس، زعيم حزب بوديموس اليساري، في الحكومة الاسبانية المقبلة، محدودة، معلقا بين ثلاثة من نشطاء الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الذين سيكونون نوابًا لرئيس الحكومة، ويتعلق الأمر ب كارمن كالفو، النائب الأول للرئيس الذي يعيد منصبه في هذا المنصب، وناديو كالفينو الذي سيكون مسؤولاً عن الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي، بالإضافة إلى تيريزا ريبيرا، المسؤولة عن الانتقال البيئي والتحديات الديمغرافية. ويعرف بابلو اغليسياس بمولاته لجبهة البوليساريو الوهمية، ومواقفه المناوئة للمغرب، اذ اختار حزب بوديموس اليساري بناء حملته الانتخابية الماضية على الاعتراف ب"الجمهورية الصحراوية" كما طالب حزب بابلو إغليسياس، "تمديد ولاية بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية لحماية وتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان الصحراويين".