1 في المنفى، أتمنى أن أستيقظَ، فأجدُ سقفَ الصباح بغدادياً. ياهٍ، حتى ثوب البهجة أسود، حتى صناديق رسائلنا، لاتحملُ إلينا غير طرود الظلام. سأتركُ حفيفَ الهواء ينحتُ يديَّ بيتاً لضياع العائلة. مامنْ ضوء على قبعاتِنا، ما من يدٍ تعلقُ النزاهة مزهرية، لذلكَ قمنا بتأجيل موجز ضوء الشمس إلى نشرةِ أخبارٍ أخرى. من مشطها يتساقط الحزن، يتساقط الخوف، نهرٌ ميت يركض فوق عباءتها الطاعنة بالسواد، يالهذا المسمار المعقوف الذي قضيتِ العمر معلقة عليه. الغبار الأسود هو الآخر، جرسٌ معلقٌ في سقفِ البيتِ. الحلمُ يتناثرُ فوقَ رؤوسنا عشبة خضراء، لن نموت، وعلى ثيابنا يركضُ جمر الورد الأحمرْ. 2 أُضعُ المصباحَ في فم السواد أقول للظلام : الوقتُ ضيقٌ على جسدِ ساعتي. 3 لم تعد الصخرة المشدودة في قدمي، أكثر من قشةٍ تحاولُ أن تأخرني عن الوصولْ. 4 من دون يأس، إستللتُ الفراغ من عمود البيت، ورسمتُ الحرية طيراً يكسرُ القفص. ..................... فنانة تشكيلية سيدني/استراليا