"ماحدث أنني كنت وحيدا وها قد أصبحنا وحيدين جدا .. مثل اصبعين من الشوكولا يخترعان لونا للعيد في صندوق قديم" هذا الذي لا نسميه شيئا الذي يحدث رغم عدم اكتراثنا به الذي يتكاثر حول أغانينا الذي ينمو كوجه بدائي لوردة الكترونية ويتعلم المشي كقمر ثنائي الجسد هذا الذي أنت .. بجرأة البحر ونعومة قبلة آخر الصيف الذي أنا .. بوزن قروي ألقى به الناي على ظهر الغياب نجهل الكثير .. هذا الكثيف حول الحكاية استيقاظ الصمت في رحم الكلام وانتظار الموت .. كأن نفقد حقنا بالبكاء أحيانا أو ارتكاب الأخطاء سنتذكر دائما الأشياء التي لم نفعلها ننزوي في دفاترنا ونطلق أحزاننا لضجر الكتابة نستنزف عواءاتنا على ورق رخيص وربما كنا قادرين على اضافة بعض الكذب أيضا تنتمين للا وقت وأزعم أني أنجبتك في كينونة ما حين لم أكن شيئا مما أنا لم أجبر على ارتداء هذه الأكمام المتسخة لم أفقئ الريح بجسدي المرن كدمية الثقيل كجبل سنتفق على سماء محايدة حيث يلفنا زغب الحضور ونسافر في غياهب الدهشة تدركين أن رصاصة واحدة لا تكفي لأموت وأن أصابعك العالقة في دمي ترزقني الفرح حتى الآن لا أجد ما أقوله للاله الصغير الذي يضيء حين تحركين شفتيك لنؤجل موتنا ليوم آخر ثمة قصيدة تكمل استدارتها وقمر يطل من شرفة الماسنجر ..يشعر بالدوار حالما ننتهي من أقداما .. سنكون قد تجاوزنا المكان سنفكر بأمر آخر يربطنا بهذه الأرض أعتقد أن ثمة ما يستحق المحاولة , على الأقل ... تلك الوردة .. وذاك الصبي بائع العلك ======================= جلال الأحمدي / شاعر يمني هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته