التقينا ذات حزن... كان الرذاذ عصافير تطايرت من حلم و كان للصباح أكثر من وجه.. حين صافحتك ذابت يدي في تويجة زهر كيف لزهرة أن تقف تحرس لحظة صدق؟ و منذ كم جرح لم نلتق منذ كم ربيع لم نقطف وردة و لم نرتو من هذا النّهر؟ هذي يدي تهدهد مهدا ما يدريك بأنّ الذي نام رماد سنين سالفات الذكر؟ يا للقمر المتنامي عشبا على شرفات العمر يا لهذا الضوء السابح مرايا في غيم.. تنحّ قليلا عن المهد البحر زاحف دمعة دمعة و الموج في حلقي صدى جرح فكيف تبحث لشاطئك عن ظلّ و تلتهم الكلام خبزا و تبقيني فتات امرأة على مائدة الانتظار؟ ================ جميلة طلباوي