تباحثت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة، اليوم الثلاثاء بالرباط، مع السفير جيرالد فايرستاين نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى. وعبرت بوعيدة، خلال هذه المباحثات، عن ارتياحها للشراكة الاستراتيجية الممتازة التي تطبع علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، والتي شهدت دينامية جديدة بفضل لقاء القمة بين الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما خلال زيارة الملك للولايات المتحدة في نونبر 2013. وأشادت الولاياتالمتحدة، على لسان السفير فايرستاين، بريادة المغرب لاحتضانه الحوار السياسي الليبي الذي جرى تحت إشراف الأممالمتحدة والذي توج بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق في 11 يوليوز الجاري بالصخيرات. وبخصوص القضية الوطنية، أطلعت السيدة بوعيدة الوفد الأمريكي على آخر التطورات المتعلقة بالموضوع، مبرزة جهود المملكة من أجل حل سياسي متفاوض بشأنه وواقعي، يرتكز على المعايير التي حددتها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة . من جهة أخرى، استعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الجوانب المختلفة المرتبطة بالإشكالية الأمنية . وكان المغرب والولاياتالمتحدة قد وقعا، في 7 غشت 2014 بواشنطن، على هامش انعقاد القمة الأولى الولاياتالمتحدة - إفريقيا، اتفاقية إطار ثنائية بشأن دعم محاربة الإرهاب، والذي يهدف على الخصوص إلى إرساء تعاون ثلاثي في مجال التكوين الأمني.