أدان حزب الحركة الشعبية الهجمات الإرهابية التي شهدتها كل من تونس والكويت وفرنسا أمس الجمعة ، والتي أودت بحياة العديد من الشخاص الأبرياء، وخلفت عددا من الجرحى . وأوضحت الحركة الشعبية في بلاغ لها السبت أنها " تلقت بكثير من الأسى والأسف هذا النبأ الصادم لتلك الأفعال الإجرامية الجبانة التي لا تمت بصلة لقيم ديننا الحنيف، خصوصا ونحن نعيش أجواء الشهر الفضيل". وعبرت الحركة الشعبية "عن إدانتها وشجبها الشديدين لهذه الأفعال الدنيئة والهمجية"، معربة "عن التضامن والمساندة لأشقائنا بكل من تونس والكويت والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة العصيبة التي يسعى من يقف وراءها الى زعزعة الاستقرار والتقدم الذي تعرفه هاتين الدولتين العربيين الشقيقتين. وتتوجه إلى عائلات الضحايا وإلى الشعبين الشقيقين بأحر التعازي وأصدق المواساة". واضاف البلاغ أن الحركة الشعبية تعبر أيضا عن إدانتها للعمل الإرهابي الذي شهدته فرنسا، والذي ذهب ضحيته مشغل فرنسي لقي حتفه بطريقة بشعة على يد أحد مستخدميه ، كما تعلن تضامنها مع الشعب الفرنسي وتقدم تعازيها لعائلة الضحية. ودعت الحركة الشعبية المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود والتعبئة لمواجهة الأخطار الإرهابية التي أصبحت عابرة للقارات ،كما دعت المسلمين عبر العالم إلى " التجند لمواجهة كل من سولت لهم أنفسهم تلطيخ سمعة وصورة الدين الإسلامي، دين التسامح والوسطية والاعتدال والتعايش".