لا بد وأن يتساءل المواطن المغربي بعد قراءته لخبر ترسيم المغرب لحدوده البحرية، عن الأسطول البحري لتأكيد النفوذ وبسط سيطرة المملكة ومما يتكون وكيف ينتشر في عرض البحر. تحتاج أي دولة تملك واجهة بحرية إلى أسطول بحري قوي وقادر على تأمين مياهه الإقليمية، والمغرب من الدول القليلة التي تطل على واجهتين بحريتين إحداهما تعرف حركة سفن تجارية وعسكرية كثيفة بحكم الوضع المتوتر شرق البحر الأبيض المتوسط.
وبعد مصادقة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، يوم الاثنين الماضي، بالإجماع على مشروعي قانونين يهدفان إلى بسط الولاية القانونية للممكلة على كافة مجالاتها البحرية، اتجهت الأنظار إلى القوات البحرية الملكية في التي تحرس بحر البلاد.
ونقلا عن منتدى "FAR MAROC" المتخصص في أخبار وشؤون القوات المسلحة الملكية ، فإن المغرب "يمتلك البحرية الملكية أسطولا محترما من بين أهم الأساطيل البحرية العسكرية بالقارة".
وفي هذا الصدد قام باستعراض بعض الصور لبحرية المملكة وشرح نطاق عملها الذي يتوزع على ثلاثة قطاعات بحرية، تهم كلا من الشمال والوسط المنقطة الجنوبية.
المنتدى أوضح أن القطاع البحري الشمالي يسمى SECMAR/NORD يوجد مقر قيادته بالقصر الصغير ويمتد مجال نفوذه من ساحل السعيدية إلى العرائش، فيما القطاع البحري الوسط SECMAR/CENTRE يوجد مقر قيادته بالدار البيضاء ويمتد مجال نفوذه من العرائش إلى تاغازوت، أما القطاع البحري للمنطقة الجنوبية SECMAR/ZS يوجد مقر قيادته بأكادير ويتمد مجال نفوذه من سواحل تاغازوت إلى الكويرة.
ويضيف منتدى "FAR MAROC" أن البحرية الملكية على 5 قواعد بحرية أساسية تتوزع كالتالي: القاعدة البحرية الأولى بميناء الدارالبيضاء؛ القاعدة البحرية الثانية بميناء الناظور بني نصار؛ القاعدة البحرية الثالثة بالداخلة؛ القاعدة البحرية الرابعة بميناء أكادير؛ القاعدة البحرية الخامسة بالقصر الصغير؛
وأشار إلى أن القوات بحرية الملكية وخاصة وحدات حرس السواحل تتواجد بشكل دائم بكل من موانئ طنجة، المضيق، ماريناسمير، السعيدية، طانطان، العيون و بوجدور.
ويذكر أن القوات المسلحة الملكية تتوفر أيضا على مشاة البحرية والطيران البحري.