تفكر شركة السيارات الألمانية العملاقة "فولسفاكن" في نقل استثماراتها ومصانعها من الجزائر إلى المغرب في المرحلة المقبلة. وقالت مصادر إعلامية ألمانية إن الشركة متخوفة مما ستؤول إليه الأوضاع في الجزائر بسبب الحراك الأخير ، و التطورات الأخيرة التي تعرفها بعد التحقيقات التي طالت شريكها هناك "سوفاك" التي تم الاستماع إلى رئيسها في قضية فساد.
وكانت "فولسفاكن" قد قررت بالفعل تعليق العمل في مصنعها هناك وحتى تصدير الشحنات إلى شريكها في الجزائر، مما يعني بأن الأمور بالفعل لا تسير على ما يرام.
من جهته دخل المغرب في مفاوضات مع شركة فولسفاكن قبل نحو 4 سنوات بهدف فتح خط إنتاج لها بالمملكة، إلا أن العرض الجزائري والامتيازات الكبيرة التي قدمها بوتفليقة حينئذ جعلت الكفة تميل لصالحهم، حيث تنتج الشركة الألمانية حاليا 50 ألف سيارة سنويا داخل التراب الجزائري.