سلك عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الأسبق نفس نهج باقي منافسيه في سباق رئاسة الجمهورية، وتطرق إلى ملف الحدود المغلقة وقضية الصحراء التي يقف نظام بلاده في صف معاداة السيادة المغربية عليها. تبون قال في تصريحات صحفية إن 'غلق الحدود مع دولة المغرب الشقيقة لم تكن أبدا بسبب قضية الصحراء'' مضيفا أن "أن العلاقات الجزائرية المغربية لن تصل يوما لمرحلة المواجهة" حسب تعبيره.
وذكر المرشح لرئاسة الجزائر أن النظام الجزائري كان قد طالب المملكة المغربية بالاعتذار بعد قرار فرض التأشيرة على الجزائريين الذين يحملون الجنسية الفرنسية، وهو وفق المتحدث ذاته ما تسبب في الابقاء على جزائريين عالقين داخل أراضي المملكة.
واعتبر أن خروج المغاربة للاحتفال في الشوارع بعد تتويج المنتخب الجزائري بطلا لكأس إفريقيا للأمم، دليل على ما يكنه الشعب المغرب من محبة للجزائريين.
وكان منافسه في الانتخابات علي بن فليس قد تحدث في مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن العلاقة المغربية الجزائرية، قائلا: "إن منحني الشعب الجزائري ثقته سأسعى لتحقيق سياسة صفر مشاكل مع الجوار، فالخلافات بين الدول الجارة من بين كل الخلافات الأخرى تستدعي التركيز عليها و السعي الحثيث لإيجاد حل لها".
وأضاف بن فليس "لا يعقل أن الاتصالات واللقاءات على أعلى مستوى في الجزائر والمغرب قد انقطعت تماما منذ قرابة الخمسة عشر سنة، وعليه فإن المشاكل القائمة بين الدولتين مهما كانت صعوبتها ومهما كان تعقيدها تتطلب التواصل والتحاور بشأنها من أجل الوصول إلى تسوية مرضية للطرفين".