استنكرت الأمانة العامة لفيدرالية اليسار الديمقراطي الهجوم على البرلماني عمر بلافريج، بسبب تقديمه لتعديلات على القانون الجنائي، ترفع التجريم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، والإجهاض، والمثلية الجنسية. وقالت قيادة الفيدرالية، في بلاغ لها، أصدرته، أمس الخميس، إنها تابعت بقلق حملة “التشويه والترهيب”، التي تعرض لها بلافريج، واصفة من قادوا هذه الحملة ب”العناصر الظلامية”.
واعتبرت قيادة الفيدرالية أن بلافريج استهدف بسبب “مواقفه المبدئية، والشجاعة من أجل الدفاع عن حريات المواطنين والمواطنات، وحقوقهم المشروعة”، معبرة عن إدانتها لهذه الحملة، ومؤكدة دعمها الكامل له، ولرفيقه في البرلمان، مصطفى الشناوي.
وكان بلافريح قد تحدث، نهاية الأسبوع الماضي، في كبسولته المصورة “بودكاست سياسي”، وقال إنه تقدم بتعديلات تنص على رفع تقييد الحريات الفردية، منها إلغاء تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، والمثلية الجنسية، والإجهاض.