أعلنت الدنمارك، الأربعاء في نيويورك، عن تقديم مساهمة بمبلغ 5ر5 مليون دولار لمنع ومكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم. وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود, وفق ما جاء في بيان للوزارة: "نريد أن تكون الدنمارك آمنة ومطمئنة، الأمر الذي يتطلب منا المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب في أفريقيا وفي بقية العالم. هذه الأمور مرتبطة ارتباطا وثيقا". وتهدف مساهمة الدنمارك, التي تم الإعلان عنها على هامش افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك, إلى دعم عمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وهو تحالف يضم 29 دولة غربية وغير غربية، و الاتحاد الأوروبي لمنع ومكافحة الإرهاب. وقال الوزير: "تتحمل الحكومة مسؤوليتها العالمية عن طريق نشر الجهود على عدد من الجبهات لمنع التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب، ولقطع خطوط الإمداد المالي للإرهابيين"، مضيفا أن "التركيز على الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة هو أكثر الوسائل فعالية على المدى الطويل لمكافحة الإرهاب الدولي". وتشمل المساهمات الدانمركية مليوني دولار لدعم الجهود التي تبذلها إثيوبيا لمكافحة تمويل الإرهاب، بينما تم تخصيص حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي لمركز إقليمي لمكافحة التطرف العنيف في المنطقة في إطار المنظمة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) لبلدان القرن الأفريقي. وبالتنسيق مع الرئيسين المشاركين للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، المغرب وكندا، قررت وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية دعوة الأعضاء الثلاثين في لجنة تنسيق المنتدى للاجتماع في كوبنهاغن العام المقبل. وتشارك الدانمارك في جلسة عامة وزارية اليوم , في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في نيويورك، مع ست دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الولاياتالمتحدة وتركيا وكندا والولاياتالمتحدة والهند والمغرب والجزائر وروسيا وإندونيسيا ونيجيريا.