عبر حزب التجمع الوطني للأحرار غير مرة عن رغبته في حقيبة وزارة الصحة، في التعديل المقبل . وسبق لرئيس الحزب عزيز اخنوش أن قال "وزارة الصحة خصها كفاءات، والحزب ديالنا مستعد يخدم ويطور المجال الصّحي ببلادنا..وسنطالبُ بوزارة الصّحة في الحكومة المقبلة".
وأضاف أخنوش، في كلمة خلال المنتدى الوطني لمنظمة مهنيي الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، انظم في يلويزن الماضي بالرباط، أن "الطبيب لا ينْبغي أن يبقى خارج المسار السياسي، بلْ يجب أن يواكبَ الأوراش الكبرى المحققة وأن يقترحَ ويتفاعلَ لتطويرِ البلاد"، مضيفاً: "السياسة ماشي صعيبة؛ وداخل التجمع هناك أطر وكفاءات تريد الخير للبلاد ولا تريد الشّعبوية".
في سياق متصل ذكرت المساء أنه بات واضحا أن حزب التجمع الوطني للأحرار متشبث بانتزاع حقيبة الصحة من التقدم والاشتراكية. فبعد سلسلة من الخرجات السياسية، عمد الحزب، منذ بداية الأسبوع، إلى نشر خطته لتطوير القطاع، في رسالة واضحة لرئيس الحكومة ومعه حزب نبيل بنعبد الله للتعبير عن رغبته في ضم هذا القطاع الاجتماعي إلى دائرة القطاعات التي يسيرها.
واختار التجمع توجيه انتقادات لواقع القطاع الصحي، قبل عرض مقترحاته. ولذلك، فإن الحزب يؤكد أنه سيناضل من أجل المراجعة الجذرية لمنظومة العرض الصحي ليتوافق ومبادئ الجهوية المتقدمة، ويقترح في هذا السياق "استبدال المستشفيات متعددة الاختصاصات الموجودة حاليا، بشبكة جهوية من المستشفيات المتخصصة".