تعالت الأصوات المطالبة بتعيين الإطار الوطني الحسين عموتة مدربا للمنتخب الوطني المغربي، بعد رحيل الفرنسي هيرفي رونار، وغياب رؤية واضحة عن مستقبل أسود الأطلس. وعلمت "الايام 24" من مصادر مقربة أن اسم عموتة بات مرشحا قويا لقيادة المنتخب، خصوصا بعد نجاح تجربة جمال بلماضي مع المنتخب الجزائري الذي فاز بكأس أمم إفريقيا.
ومن الواضح أن "بروفايلا" عموتة وبلماضي يتشبهان بشكل كبير، فكلاهما تتلمذا في مراكز أسباير القطرية وتألقا في فرق الدوحة، مع تسجيل تفوق عموتة على بلماضي في الالقاب.
وتسعى الجامعة لاستنساخ تجربة بلماضي والجزائر في المغرب، واستكمال ما بناه بادو الزاكي وهيرفي رونار، خصوصا أن عموتة يعرف جيدا كيف يدافع وكيف ومتى يهاجم، بالإضافة إلى خبرته الإفريقية الكبيرة.
ويعد الحسين عموتة المدرب المغربي الوحيد الحائز على دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، بالإضافة إلى البطولة الوطنية وكأس العرش والدوري القطري وكاس أمير قطر، ودوري أبطال آسيا كمساعد، كما حاز على جائزة أفضل مدرب في القارة الإفريقية.