قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حكومته سنكون أكثر صرامة ضد كل أنواع الإسلام السياسي والطائفية، لأنهما يشكلان تهديدًا على وحدة الأمة الفرنسية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ماكرون امس الاول الخميس، في قصر الإليزيه، واستمر لمدة ساعتين ونصف الساعة، في أعقاب اجتماعات “المفاوضات الوطنية” التي تهدف لإيجاد حلول لمشاكل السترات الصفراء والاستجابة لمطالبهم.
وأضاف ماكرون إلى أن اجتماعات “المفاوضات الوطنية” تطرقت إلى قضية العلمانية، مشيرًا أن قانون 1905 العلماني كان قانونًا فعالًا ويجب الاستمرار في تطبيقه.
وتابع القول: عندما نتحدث عن العلمانية، فإننا نركز في حديثنا عن الطائفية التي استشرت في بعض الأحياء وعن مشروع سياسي باسم الدين. إن الإسلام السياسي يحاول فصلنا عن قيم الجمهورية.
ولفت ماكرون إلى أن حكومته أغلقت المدارس والجمعيات التي لا تمتثل للقانون، مشددًا على ضرورة تعزيز مراقبة الأموال القادمة من الخارج.