تحولت اجتماعات حزب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية بالرباط، إلى حلبة صراع وخلافات حادة، طفت بقوة قبيل انعقاد جلسة عمومية تخصص للإعلان عن تشكيل الفرق والمجموعة النيابية وانتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب. وتحولت جلسة استقبال حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، للنواب البرلمانيين الذين سيمثلون "البام" داخل هياكل مجلس النواب، بالمقر المركزي للحزب صباح اليوم بالرباط، إلى حلبة صراع وخلافات حادة بين بنشماش وأعضاء غاضبين منه. وكشف مصدر قيادي داخل الحزب، بأن أعضاء داخل البام عبروا عن غضبهم بعد اختيار البرلمانيين الذين سيمثلون الحزب بهياكل الغرفة الأولى، فيما تم استثناء أسماء معينة، مشيرا أن ما حدث أمر مؤسف . وأشار المصدر ذاته، في حديثه ل"الأيام24، بأن أحد البرلمانيين، دخل في شنآن مع بنشماش الذي كان يستقبل محمد أبو درار ومحمد التويمي بنجلون ومحمد اشرورو ومولاي هشام المهاجري بمقر الحزب بالرباط، حيث تطور الأمر بينهما إلى الأسوأ، ليتم نقل الأمين العام إلى المستشفى.
وتم اختيار كل من محمد أبودرار، رئيسا لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ومحمد التويمي بنجلون، نائبا ثانيا لرئيس مجلس النواب، وحياة المشفوع، نائبة ثامنة لرئيس مجلس النواب ومحمد اشرورو، محاسبا لمكتب مجلس النواب؛ وتوفيق الميموني، رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب؛ ومولاي هشام المهاجري، رئيسا للجنة الداخلية بمجلس النواب.
في ذات السياق، تحول اجتماع فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب اليوم ، إلى تبادل الاتهامات والألفاظ المشينة بين البرلمانيين الحركيين، وذلك بسبب انتقاء أسماء معينة دونا عن أخرى لتمثيل الحزب داخل هياكل مجلس النواب، حيث تعقد جلسة عمومية تخصص للإعلان عن تشكيل الفرق والمجموعة النيابية وانتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب