أعضاء العدالة والتنمية أعيتهم التقية و إخفاء كرههم لكل ما يمت للحضارة والثقافة الأمازيغية السوسية بصلة. اليوم يكشفون عن حقدهم القومجي بلا مواربة. بعد المواقف الواضحة لمرشديهما بن كيران و المقرئ أبو زيد اتجاه الأمازيغ والسواسة، والتراجع عنها تحث الضغط و لاعتبارات انتخابية، هاهم حواريوهم وزعمائهم المحليون بتيزنيت بعد تكريمهم منذ أسبوعين للمقرف على أرض تيزنيت نكاية و إغاضة للساكنة الأمازيغية السوسية، ها هم هؤلاء وبلسان رئيس فريقهم ومنتخبيهم بالمجلس البلدي لتيزنيت المدعو الوالي الشتوكي ينكر فعل المقاومة والجهاد على أهل سوس قاطبة!!! الوالي الشتوكي، رئيس فريق العدالة ذي الأغلبية في جماعة تيزنيت، في نقاش فيسبوكي حول اللغة العربية، ولأن محاوره ذكره بكون من يدافع اليوم عن العربية سبق أن خذل الشعب إبان فترة الإستعمار الفرنسي حين دفع الفئات المقهورة نحو مقاومة الإستعمار و حرص هو على تعليم أبنائه تعليماً عصرياً، لم يتردد الشتوكي، بقطعية و بلا تحفظ، في نكران انخراط أهل سوس في المقاومة! غضب فيسبوكي عارم عبر عنه العديد من رواد الفضاء الأزرق، معتبرين ذلك مكافأة من البيجيدي لأهل سوس الذين بوؤوه أولى المراتب وولوه أمرهم مصدقين حربائيته. كما اعتبر آخرون هذا الموقف إهانة و تحقيرا مكتمل الأركان خاصة و أن تيزنيت الأمازيغية السوسية آوت أمثال الشتوكي و أكرمته بثقة أهاليها بدون قيدٍ أو شرط. حيث يقول أحد النشطاء: تباً لسوس ولأهل سوس لأنهم احتضنوا بكل سداجة تياراً ذي ميولات عنصرية يهينهم و يسخر منهم و يعتبرهم "عرقا" جدير بالسخرية بل و ينكر عليهم شرف البطولة والمجد حتى في مواجهة المعمر ! كما ذكره آخرون بالملاحم البطولية لقبائل سوس في مواجهة الإستعمار( إكالفن، أيت عبدالله، أيت باها، أيت باعمران ...) بالإضافة إلى مشاركة العديد من الوجوه المعروفة من قيادات المقاومة السوسية في خلايا المقاومة وجيش التحرير بالمدن في غرب وشمال المغرب. ويقول ناشط أمازيغي تعليقاً: لهواجس واعتبارات انتخابية سيخرج وجه إسلاموي منهم ويقول في إطار تبادل الأدوار أن الشتوكي لا يمثل إلا نفسه، بل قد يدفع هذا الإخير إلى الإعتذار و التباكي على سوء الفهم و إخراج الكلام عن السياق و غير ذلك، فهل سنظل نُلذغ من نفس الجُحر ، يتسائل ذات الناشط!