كشفت مجلة «Arab Weekly» الناطقة بالإنجليزية، والتي تعنى بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المغرب لديه ثاني أعلى معدل لهجرة الأدمغة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضحت المجلة أن هناك حوالي 50000 طالب مغربي يدرسون في الخارج، وحوالي 20 ألف خبير مغربي في مجالات مختلفة اختاروا العمل خارج بلدهم. وتؤرق ازمة هجرة الأدمغة الحكومة في ظل تزايد هجرة الأطر المغربية، وكان سعيد امزازي وزير التربية قد قال في تصريحات سابقة بالبرلمان إن أزيد من 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا، نحو كندا وأمريكا وأوربا، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الادمغة، التي تكلف الملايير لتكوينها في المعاهد المغربية.
وبحسب المسؤول ذاته فهجرة الادمغة تعد “ظاهرة دولية ولا تقتصر فقط على المغرب، نتيجة لحركية الكفاءات عبر القارات للبحث عن ظروف عمل ملائمة تساعد على التطور والابداع، أكثر من تحقيق الجانب المادي”.