ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 3 في عملية إطلاق نار جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، والاستيلاء على سلاح جندي وسيارته. لقي جنديان إسرائيليان ومستوطن مصرعهم، بعملية مركبة "طعن وإطلاق نار" مزدوج، على مفترق مستوطنة "آريئيل"، شمال مدينة سلفيت، بالضفة الغربية، وأصيب 4 مستوطنين بجراح خطيرة، وصفت 2 منها بالميؤوس منها، أو الموت السريري. وذلك بحسب وكالة "سما".
وطعن المنفذ جندي إسرائيلي، ثم الاستيلاء على سلاحه وإطلاق النار على الجنود الآخرين، ليستقل سيارة الجنود ويلاحق باص للمستوطنين، فيصيب 6 آخرين، ثم توجه المنفذ إلى مفترق ثالث وإطلاق النار على مستوطنين آخرين — الإصابات لازالت تتضاعف.
وفي وقت لاحق، أغلقت القوات الإسرائيلية مفرق قرى وبلدات وعدة شوارع شمال مستوطنة سلفيت، وعززت من تواجدها العسكري في محيط المنطقة، واقتحمت قرية بروقين غرب سلفيت، وأغلقت مداخل كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن المنفذ.
وأكد الجيش الإسرائيلي اقتحام قرية برقين القريبة من مكان العملية، وحصار "خلية" ساعدت منفذ العملية، وتدور في هذه الأثناء اشتباكات مسلحة معهم.
وسبق أن أفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" (باللغة العربية) بأن عملية مزدوجة وقعت في مفترقي "آريئيل" و"غيتاي أفيشار" في الضفة الغربية، قبل ظهر اليوم، أسفرت مصرع مواطنين إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح بالغة الخطورة وآخر بجروح متوسطة.
ونقلت الهيئة عن مراسلها للشؤون العسكرية القول إن فلسطينيين أقدما على طعن مواطن إسرائيلي عشريني في مفترق "آريئيل" بسكين، وخطفا سلاحه، ثم أطلقا النار وواصلا طريقهما إلى مفترق "غيتاي أفيشار"، حيث أطلقا النار من سيارة مسرعة مما أدى إلى وقوع إصابات.
كما ذكر أن قوات من الجيش الإسرائيلي تقوم بمطاردة المشتبهين.