أصيب عشرة أشخاص على الأقل الجمعة في العاصمة الجزائرية في مواجهات لا تزال مستمرة بين عناصر الشرطة ومجموعات من الشباب، على هامش تظاهرات حاشدة مناهضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وذكر المصدر ذاته أن العديد من الجرحى أصيبوا في رؤوسهم جراء التصدي لهم بهراوات أو رشقهم بحجارة من جانب عناصر الشرطة.
وعمدت الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف في محاولة لتفريق مجموعة من نحو مئتي متظاهر على بعد حوالى 1,5 كلم من القصر الرئاسي.
ونشرت وسائل إعلام محلية فيديو يظهر حدوث مناوشات بين رجال الأمن والمواطنين المحتجين عبر بعض النقاط الحساسة بالعاصمة، والتي تؤدي إلى مقرات المؤسسات الرسمية السامية مثل الرئاسة.
وكانت مصالح الشرطة قد شرعت في استعمال الغاز المسيل للدموع بعدة مناطق وبالقرب من مقر الحكومة بالعاصمة.
ولم تتحدث أي جهة عن تسجيل اعتقالات في حق المحتجين أو النشطاء الذين يقودون هذا الحراك الشعبي.