تعيش شبيبة حزب "الحركة الشعبية" المشارك في الائتلاف الحكومي حالة احتقان حادة، بعدما تدخل كل من وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، والمرأة الحديدية داخل الحركة حليمة العسالي، من أجل فرض هشام فكري، زوج شقيقة أوزين منسقا وطنيا لشبيبة حزب "السنبلة"، خارج إطار الديمقراطية. وقال مجموعة من الغاضبين أنه بعدما قدم المرشحون لمنصب المنسق الوطني للشبيبة الحركية ترشيحاتهم داخل الاجال القانونية، وطبقا للشروط القانونية آنذاك، فوجؤوا بتغيير المعايير وفرض شروط جديدة في القانون الأساسي الجديد الذي تمت المصادقة عليه، اليوم الأحد ببوزنيقة، حيث تم إقصاء جميع المتنافسين باستثناء هشام فكري صهر محمد أوزين، الذي صيغت الشروط على مقاسه، يقول الغاضبون.
واعتبر المتنافسون على رئاسة شبيبة الحركة هذه التغييرات، خروجا سافرا على القواعد العامة والقواعد القانونية المعمول بها.
هذا وتخلف الأمين العام للحزب امحند العنصر عن حضور أشغال المجلس الوطني للشبيبة الحركية، المنعقد اليوم الأحد بمدينة بوزنيقة، رغم أن كلمته كانت مبرمجة، في إشارة فهم منها البعض أن وزير التعمير في حكومة بنكيران لم يعجبه تدخل كل من محمد أوزين وحليمة العسالي في شؤون الشبيبة الحركية.