حل الأمير خالد بن سعد بن فهد آل سعود، بمدينة الداخلة، في رحلة صيد بنواحي جهة واذي الذهب، حسب ما أوردته "الصحراء زووم". وتأتي زيارة الأمير خالد بن سعد، التي كانت مرتقبة لممارسته هواياته المفضلة في صيد الوحيش وطائر الحبار، حيث حط الرحال رفقة مجموعة من الأمراء بمحميته المتواجدة في نغوذ مدينة الداخلة. يذكر بأن الأقاليم الجنوبية للمملكة، تعيش على وقع زيارات رفيعة من أمراء سعوديين، على رأسهم الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، شقيق الملك سلمان، الذي حط الرحال قبل يومين بمدينة العيون، وتوجه مباشرة إلى محمية حاسي عباس نواحي بوجدور رفقة ثلاثة من أبنائه.
وتبدو زيارة أمراء من العائلة الحاكمة السعودية للمغرب، مبددة للتكهنات بشأن توتر علاقات البلدين، عقب تقارير إعلامية عن استدعاء الرباط لسفيريها في الرياض وأبو ظبي.
وفي ذات السياق، كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، تفاصيل جديدة بشأن العلاقات مع السعودية والإمارات، وسبب استدعاء سفيري المغرب من الدولتين.
وردا على ما أثير بشأن استدعاء سفيري المغرب من السعودية والإمارات، قال بوريطة، إن "استدعاء الدبلوماسيين المعنيين إلى المغرب لم يكن بسبب ما أثير في وسائل الإعلام، وإنما من أجل المشاركة في اجتماعات لها ارتباط بما تعرفه منطقة الشرق الأوسط من تحولات يقر العالم بوجودها".
وقال بوريطة، على هامش جلسة مباحثات رسمية جمعته مع نظيره الإسباني جوزيب بوريل، إن "كل الأخبار التي رافقت الموضوع لم تكن مضبوطة، وغير صحيحة"، موضحا أن السفيرين كانا في المغرب لحضور اجتماعات، وقد عادا إلى عملهما بعد انتهاء تلك الاجتماعات.
وبشأن العلاقات مع منطقة الخليج، شدد الوزير المغربي، على أن العلاقات تاريخية خاصة تلك التي تجمع الرباطبالرياض وأبوظبي، مشيرا إلى أن العلاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل".
وتابع بالقول إن "الاستدعاء كان عاديا من أجل دراسة التحولات التي تعرفها منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وتأثيراتها المحتملة على المغرب".