ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر والمغرب مؤخرا بصور جونيور نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي بات ملقّبا في هذين البلدين بجيلالي. فكرة إطلاق اسم جيلالي، أحد الأسماء المشهورة في منطقة المغرب الكبير، بدأت من الجزائر بعدما لاحظت مجموعة من الرواد أن هناك أوجه تشابه كبيرة بين ملامح جونيور وملامح طفل جزائري اشتهر مؤخرا ويدعى جيلالي.
وهناك فئة أخرى من الجزائريين لا تكثرت لسبب إطلاق هذا الاسم على نجل رونالدو، وهمهم الوحيد هو إضفاء نوع من الفكاهة والسخرية من الصور التي ينشرها رونالدو وصديقته مع جونيور، حيث يعدلونها باستخدام برنامج الفوتوشوب، لإظهار كيف سيبدو جونيور لو كان فعلا اسمه جيلالي وينحدر من الجزائر.
سار المغاربة على طريق نظرائهم في الجزائر، فأطلقوا بدورهم اسم جيلالي كاسم بديل لنجل رونالدو، لعفويته وتصرفاته التي تشبه إلى حد كبير تصرفات أبناء الطبقة الشعبية في المغرب وفي البلدان العربية بصفة عامة.
وتناقل المغاربة في الآونة الأخيرة على نطاق واسع صورا لرونالدو مع نجله، ويظهر فيها هذا الأخير في أوضاع مثيرة للسخرية وبعيدا عن حس النجومية والبروتوكول، الذي يحاول المشاهير عادة ترسيخه في سلوكيات وتصرفات أبنائهم أمام عدسات الكاميرا.
والمثير أن المشاهير في المغرب أيضا أعجبوا بشخصية جيلالي، ونشرت مصممة الأزياء الشهيرة ليلى حديوي، صورة مركبة تجمعها بجونيور، حيث ظهر شبه كبير بينهما، ووجهت المصممة المغربية رسالة ساخرة باللغة الفرنسية إلى رونالدو، وقالت فيها "كريستيانو أريد ابني الجيلالي فورا".
ويبلغ جونيور ثمانية أعوام، وولد في الولاياتالمتحدة من أم لم يكشف عن اسمها حتى الآن، وهو الابن البكر لرونالدو، الأب ل4 أولاد، طفلان وطفلتان.