بعد جريمة شمهروش الإرهابية، أعربت جمعية "سيدتي المغربية "، استنكارها الكبير للجريمة التي شهدتها منطقة إمليل نواحي مدينة مراكش في عز الإقبال المتزايد للسياحة على المدينة ومعها كل المناطق الجبلية المتاخمة لها، و التي راح ضحيته سائحتين اجنبيتن احدهما نرويجية وأخرى دنماركية بمنطقة عزلاء ضواحي مدينة مراكش، مطلع الأسبوع المنصرم.
و قدمت الجمعية في بلاغ توصلت "الأيام 24" بنسخة منه، "تعازيها لأسر الضحيتين وللشعبين النرويجي والدانماركي قاطبة"، معبرة عن عميق الحزن والألم تجاه هذه الجريمة النكراء، مضيفة أن كافة الفاعلين الجمعويين المغاربة يعبرون عن مشاعر الغضب اتجاه من تسول له نفسه قتل الأبرياء وتشويه سمعة المغرب كواحة آمنة مطمئنة في محيط مضطرب، والمس بصورة المغاربة كشعب كريم منفتح مضياف.
و أكدت الجمعية في ذات البلاغ أن هذه الجريمة الشنعاء لن تؤثر على سمعة المغرب الأمنية والسياحية، مطالبة بتطبيق أقصى العقوبات في حق مقترفي هذا الفعل الإرهابي، و اعدامهم أمام الملأ.