في تطورات قضية مقتل سائحتين بمنطقة شمهروش ، دخلت السلطات النرويجية والدنماركية على الخط، حيث حل كل من سفير النرويج وسفير الدنمارك بالمغرب إلى مدينة مراكش، لمتابعة التحقيقات، التي تباشرها المصالح الأمنية المختصة، حول هذه الجريمة، التي اهتز لها إقليمالحوز، أمس الاثنين. وكشفت مصادر متطابقة أن وزراء الداخلية والخارجية في البلدين سيحلان بالمغرب، للوقوف على آخر المستجدات حول هذه الجريمة.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية “لقد أخذنا علما، أنه تم العثور على سيدة نرويجية ميتة، ونحن نعمل عن طريق سفيرنا بالرباط، ونحن على اتصال مع السلطات المغربية، لتسليط الضوء على كل ما حدث، ونعمل بشكل حثيث من أجل الكشف عما حدث بالضبط”. وخصصت الصحافة الدولية وخاصة في البلدان الإسكندنافية حيزا كبيرا للحديث عن الجريمة.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أنه تم العثور على جثتي سائحتين من النرويج والدانمارك، أمس الاثنين في جبال أطلس، تحملان آثار عنف على مستوى العنق باستعمال السلاح الأبيض، حيث تم ذبحهما وفصل رأسيهما عن جسديهما.
وفي سياق متصل ذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عمليات البحث والتحري مكنت من توقيف مشتبه فيه بمدينة مراكش، والذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، بينما ستتواصل التحريات لتوقيف أشخاص آخرين، تم تشخيص هوياتهم، وذلك للاشتباه في مساهمتهم في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية.