أثيرت الكثير من التساؤلات مؤخرًا حول مدى أمان تناول التونة على صحة البشر خاصة مع اتجاه الكثير من الشباب لها بشكل معتاد وشبه يومى كنوع من الأطعمة المساعدة فى الرجيم الخاص بهم، ولعل أكثر ما أثار القلق هو احتواء التونة على مادة الزئبق بنسب معينة، ما دعا المنظمات العالمية والمواقع الطبية الى التحذير منها. و تحتوي التونة على كميات أعلى من المتوسط من الزئبق، وهي مادة شديدة السمية يمكن أن تسبب التسمم المزمن والحاد.
ووفقًا لما ذكره صندوق الدفاع عن البيئة كمنظمة عالمية مختصة بكل ما يثير عن السموم البيئية وتأثيراتها على الموقع الرسمى لها "edf"، فإن هذا الأمر مثير للقلق على وجه الخصوص بالنسبة للأطفال الصغار، الذين يتأثر نظامهم العصبي ودماغهم وقلبهم وكذلك كليتيهم ورئتيهم بالآثار الضارة للزئبق.
وقد ينتهي الأمر بالمستهلكين إلى التسمم بالزئبق، والذي يمكن أن يسبب أعراضًا غريبة مثل الإحساس بالوخز وفقدان التوازن، كما يقول مايكل جوتشفيلد، باحث في معهد العلوم البيئية والصحة المهنية.
وتحتوي جميع المأكولات البحرية تقريبًا على آثار للزئبق، وفقًا لإدارة الأغذية والأدوية FDA.