نسجت جنوب إفريقيا على منوال الجزائر التي عبر وزير خارجيتها في نيو يورك بعد لقاء جمعه بهورست كوهلر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء عندما قال إنه يدعم الشعب الصحرواي في تقرير مصيره ، وهو النهج الذي صار عليه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الذي هاجم المغرب في كلمته اليوم أمام الجمعية العامة للامم المتحدة امس. وخلال كلمته، عبر رامافوزا بصريح العبارة عن دعمه لانفصاليي “البوليساريو”، حيث قال إنه “حق للشعب الصحراوي في تقرير المصير”، مساويا، في تصريحه، بين انفصاليي “البوليساريو” والفلسطينيين، الذي دعا في كلمته لحل قضيتهم التي أصبح عمرها حسب تصريحه أكبر من عمر وجود الأممالمتحدة.
وجدير بالذكر أن المغرب وجنوب إفريقيا دشنا استئناف العلاقات الثنائية بعد لقاء الملك بزوما على هامش قمة ابيدجان في نونبر من العام الماضي حيث عينت الرباط سفيرا ببريتوريا بعد قطيعة دامت لسنوات.