من المرتقب أن يقدّم امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية،في غضون الأيام المقبلة، ملف ترشيحه أمام اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث ل"السنبلة"،المقرر عقده أيام 28 و29 و30 شتنبر الجاري. واستنادا لمصادر حزبية مقربة من قيادة حزب "السنبلة"، فإن لعنصر حسم في مسألة ترشيحه لولاية ثالثة على رأس الحركة الشعبية، بعد أن تعالت أصوات داخلية مقربة منه، لأجل الظفر بالأمانة العامة من جديد في المؤتمر القادم الذي سينعقد على إيقاع ساخن خاصة أن السباق اشتد بينه وبين المرشح الثاني المرتقب الوزير المعفي محمد حصاد نحو زعامة الحزب. وأوضحت المصادر ذاتها، أن لعنصر يحظى بدعم قوي من المرأة الحديدة داخل "السنبلة" حليمة العسالي، بالإضافة إلى الوزير السابق محمد أوزين وقياديين آخرين،حيث اشتعلت حرب الاستقطاب مجددا بين قيادات الحزب لدعم كل من المرشحين المرتقبين. مصادر الموقع، أشارت أن لعنصر يملك حظوظا قوية لأجل الفوز بولاية جديدة لقيادة السنبلة، خاصة أن المرشح المنافس له محمد حصاد الوافد الجديد، تم إعفاؤه من قبل الملك وبالتالي فإنه اسم غير مرغوب به من قبل القصر، حيث أشهر قياديون مساندون للعنصر ورقة الإعفاء هاته لأجل الضغط على خصومهم داخل الحزب. وفيما رجحت مصادر أخرى، بأن الخلاف سيشتد في غضون الأيام المقبلة بين قياديي السنبلة، إلا أن مصادر "الأيام24"، أكدت أن ملامح القيادة الجديدة بدأت تتضح من الآن وأن كرسي الأمانة العامة ينتظر لعنصر الذي يحظى بشبه إجماع من أعضاء حزبه بعيدا عن التجادبات التي يحاول بعضهم إحداثها لأجل التشويش على مسار الديمقراطية وخلق البلبلة بين المناضلين داخل"السنبلة".