كشفت مصادر متطابقة ، يوم امس الجمعة 24 غشت الجاري ، أن حركة التوحيد والاصلاح الدرع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، رفعت تجميد عضوية كل من عمر بنحماد وفاطمة النجار، اللذين تورطا في قضية هزت الرأي العام الوطني سنة 2016. و كان عبد الرحيم الشيخي رئيس الحركة، قد قرر منذ خمسة أشهر رفع تجميد العضوية من الهياكل التقريرية لبنحماد والنجار حتى قبل عقد المؤتمر الاخير الذي أفرز هياكل جديدة للحركة، تضيف ذات المصادر .
و تعود قضية ما بات يعرف ب"الكوبل الحركي" إلى صيف سنة 2016، حين تم القبض على بنحماد والنجار داخل سيارة بشاطئ المنصورية، متلبسين بممارسة الجنس ضواحي مدينة المحمدية، الأمر الذي كان قد أثار ضجة كبيرة وخلق سجالا واسعا، خصوصا أن النجار وبنحماد كانا لا يكفان عن التكلم على الأخلاق والقيم والمبادئ و يدعون إليها في خرجاتهم "الدعوية" المعهودة.