عزل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، مدير أمن الجيش محمد تيرش، وعين خلفا له اللواء عثمان بن ميلود، حسب وسائل إعلام محلية. كما أنهى بوتفليقة، مهام المراقب العام للجيش اللواء بومدين بن عتو، وعين خلفا له اللواء حاجي زرهوني، الذي كان يشغل مدير مركزي للمعتمدية.
وأشار موقع "النهار الجديد"، المقرب من الرئاسة، إلى أن هذه التعيينات تدخل في إطار الحركة الجزئية التي أجراها الرئيس الجزائري في الهيئات المركزية لوزارة الدفاع الوطني.
ولم يورد الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الرسمية هذا الخبر إلى غاية ظهر اليوم.
وتأتي هذه التغييرات بعد أقل من أسبوع من عزل كل من اللواء شنتوف الحبيب، من قيادة الناحية العسكري الأولى، واللواء سعيد باي، قائد الناحية العسكرية الثانية.
ومنذ أسابيع أقال بوتفليقة، مدير الأمن الوطني عبد الغني هامل، ومدير الدرك الوطني مناد نوبة، وعدد من مدراء الأمن بالولايات، بالإضافة إلى قضاة وإطارات سامية في الدولة.