مباشرة بعد تعيين الملك محمد السادس، لمحمد بنشعبون، وزيرا للاقتصاد والمالية، خلفا للتجمعي محمد بوسعيد المعفي من منصبه، كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن كواليس منح بنشعبون، حقيبة المالية بأمر ملكي. وقال العثماني، في تغريدة على صفحته في تويتر ، بأن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، هو من اقترح بنشعبون ليحمل حقيبة الاقتصاد والمالية. وأضاف رئيس الحكومة "إن الأغلبية لا علاقة لها بالموضوع، ورئيس حزب الأحرار اقترح علي السيد بنشعبون بحكم أن الحقيبة الوزارية تعود لحزبه وأرسل سيرته الذاتية، فبادرت باقتراحها على الملك الذي وافق وتفضل بالتعيين". إلى ذلك استطاع محمد بنشعبون الرئيس المدير العام للبنك الشعبي، أن يحظى بثقة الملك، ويعين على رأس وزارة الاقتصاد والمالية خلفا لمحمد بوسعيد الوزير السابق . ويعد وزير المالية الجديد، شخصية مقربة من القصر، وهو من كبار رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين حيث تم انتخابه رئيساً للفيدرالية الدولية للبنوك الشعبية ورافق الملك خلال جولاته الإفريقية.